(بغداد بوست)- أعلنت الحكومة العراقية اليوم، الاربعاء، أنضمام مجموعة من الفصائل المسلحة الى العملية السياسية بعد مفاوضات أستمرت يومين، فيما أكد ممثل عن الفصائل المسلحة على ان قرار تخليه فصائله المسلحة عن العمل الميداني بعد التأكد من انسحاب القوات الاميركية من العراق.
وقال وزير المصالحة الوطنية عامر الخزاعي خلال مؤتمر صحافي عقده ببغداد وحضرته وكالة(بغداد بوست)، إن "فصائل مسلحة قررت القاء السلاح بعد تأكدها من ان القوات الاميركية ستخرج من العراق وفقا للاتفاقية الامنية"، مشيرا الى أن "هناك مجاميع وفئات اخرى كتبت للحكومة بأنها تريد العودة الى الوطن وتريد تفعيل مشروع المصالحة الوطنية".
وأوضح الخزاعي أن "أربعة فصائل الى خمسة اعلنت تخليها عن العمل المسلح الذي كان يستهدف القوات الاميركية"، رافضا في الوقت ذات الكشف عن اسماء الفصائل المسلحة التي القت السلاح "لدواعي أمنية".
بدوره قال احد ممثلي الفصائل المسلحة عرف نفسه بـ"محمود"في بيان تلاه خلال المؤتمر الصحافي أن "نعلن نحن الموقعون على البيان عن التخلي عن القيام بأي عمل مسلح والالتزام التام بالنظام والقانون".
وأوضح "كان الهدف من العمل المسلح هو اخراج القوات الاميركية وان الهدف تم تحقيقه بالجهد السياسي ولانرى مبررا لاي عمل مسلح الان".
وبين أن "استخدام السلاح ضد اي جهة عراقة محرم ومرفوض سابقا وحاليا والسلاح الذي يوجه ضد صدور العراقيين ليس من المقاومة بشئ".
وكشف ممثل اخر عن الفصائل المسلحة خلال المؤتمر الصحافي أن "هناك جهات تكفيرية حاولت منع عقد هذا المؤتمر"، مبينا أن "المؤتمر عقد وحقق اهدافه رغم المحاولات اليائسة".حسب قوله.
وبين ان الفصائل المسلحة التي اعلنت تخليها عن السلاح هي تعمل في محافظات ديالى والانبار وصلاح الدين وكركوك.
بغداد بوست