عجزت النساء ان تلد امثال قادة عرفهم التاريخ ابوا ان يعيشوا في كريم العيش دون ان يذوقوا انفسهم مرارة الفقر والجوع الذي تعانيه شعوبهم
الا اللهم طينة اعضاء برلمان العراق فهم خارج قوس عن دائرة معايشة الشعب فكثيرة هي الأمور والحوادث والويلات التي يعيشها الشعب الجريح ولعل ابرزها بل ويتأكد بروزها في الصيف هي معضلة الكهرباء فلا سؤال عن الكهرباء واحوالها من قبل البرلمانيون الا اللهم عند اقتراب الأنتخابات نعم نرى من يعوي منهم بل ويقاتل من اجل استجواب وزير الكهرباء بعرض صورة مزوره بأنهم مدافعين عن الشعب بخصوص قضية الكهرباء وبالأصل والكل يعلم ان وزير الكهرباء اثبت فشله الذريع في اشهره الأولى من ترأسه لوزارة الكهرباء بل ياسبحان الله انهم انفسهم الذين ضغطوا على وزير الكهرباء للموافقه على صرف ميزانية طائلة لسحب تاورات تقدير قيمتها ما يعادل انجاز اربع محطات غازية بقيمة 250 ميغا واط , من ايران التي تقطع الكهرباء وتزودها متى شاءت وبنفس السعر الشهري
ويا ترى لو كانت هناك سلطة عادله توصي بقطع الكهرباء اقصد الكهرباء الوطنية عن بيوت بل وفي المنطقة الخضراء للبرلمانيين وبمعدل ساعتين في ساعتين فهل يتحمل هؤلاء البرلمانيون حرارة الصيف ووقوف الذباب على انوفهم
ام انهم خارج قوس عن دائرة المعاناة المشتركة مع العراق وشعب العراق