بغداد / الشعب / جمعة / مدربون وشركات امنية استمرار في انتهاك حقوق حقوق الانسان 23 / 12 / 2011 م
بتاريخ : 23-12-2011 الساعة : 02:54 PM
العراق / بغداد الشعب / جمعة مدربون وشركات أمنية إستمرار في إنتهاك حقوق الإنسان 27 محرم 1433هـ [size=21]الموافق 23 من شهر كانون الاول 2011 م
أقيمت صلاة الجمعة في جامع وحسينية الصادق الأمين ((صلى الله عليه وآله وسلم)) بإمامة الشيخ حسين الساعدي ((حفظه الله))
ابتدأها بالدعاء والتكبير والصلاة على محمد وآل محمد وترديد هتافات رفضت الاحتلال بكل أنواعه قائلاً فنكرر رفضنا للاحتلال في كل حال وفي أي فرصة سانحة، ولا أعظم من منبر صلاة الجمعة كي تصدح من خلاله أصواتنا وحناجرنا برفض كل ما يتعلق بالمحتل وأعوانه وبصوت عال لنردد ونقول ثلاث كلا كلا احتلال .. كلا كلا أمريكا .. كلا كلا لشركات الاحتلال .. كلا كلا للمدربين المحتلين ... كلا كلا للباطل ...
مقتطفات من الخطبة الأولى
في البدء .. وقبل إن نتكلم عن حقوق الإنسان العراقي المنتهكة تحت أسنة حراب الاحتلال الغاشم لابد من تسليط الضوء على قضية لا تقل خطورة نتائجها السلبية عن أفعال قوات الاحتلال ومرتزقته في سجونهم الوحشية التي جرحت كرامة وعفة وشرف العراقيين والعراقيات .... فحولت حلمهم بالخلاص من دكتاتورية دموية مقيتة إلى واقع سياسي واجتماعي جديد يحتضن الملايين من المتصارعين لعقود طويلة مع أمواج القهر والتمييز الإنساني وتغييب الحريات ومصادرة الفكر والعقيدة والاستغلال بأنواعه وامتهان الكرامة والخضوع قسريا لثقافة تعسفية استلابية إلى محض وهم .. فقد كانوا يحلمون بالعيش في كنف قوانين وسياسات تحميهم من الضياع بوسائل إجرائية تتركز على حماية حقوقهم الإنسانية أولا وتعريفهم بماهية تلك الحقوق وحدودها من خلال أطر قانونية تكفل الوصول إلى الشكل الأمثل من السياسات الحمائية لهم ...............
مقتطفات من الخطبة الثانية مرت علينا قبل يومين ذكرى استشهاد الإمام علي بن الحسين (عليه السلام) ونود أن نسلط بعض الضوء[/size] على جانب من حياته الشريفة الذي قام به الإمام بعد استشهاد أبيه الحسين (عليهما السلام) والذي كشف به عن حقيقة الثورة الحسينية التي خَفت على الكثيرين حينها بسبب الإعلام المضلل لبني أمية فنقول : إن العالم الإسلامي بعد وفاة الرسول (صلى الله عليه وآله) مرَّ بمراحل كثيرة وخطيرة فكان الأئمة (عليهم السلام) يواجهون كل مرحلة بما يناسبها من المواقف والأفعال حتى يصححوا كل ما قد انحرف عن جادة الإسلام الصحيح. وربما كانت أخطر مرحلة هي التي أعقبت واقعة طف كربلاء وما جرى فيها, حيث استبيح الدم الطاهر وانتهكت بها حُرم الإسلام و ضاعت قيم الدين الحنيف من نفوس الناس، وتولاهم كل منحرف شاذ، يحملهم على ترك طريق الله وسلوك طرق الموبقات . وهذه المرحلة عاشها الإمام السجاد (عليه السلام) أربع وثلاثون عاماً من سني عمره الشريف وهو يصحح ما قد انحرف أو زال من نفوس الناس, ليعيد ذلك الإسلام الذي أراده الله عز وجل ورسوله (صلى الله عليه وآله) إلى النفوس والقلوب .............
جانب من وقائع صلاة الجمعة بإمامة الشيخ حسين الساعدي (حفظه الله)
هتافات رددها المصلون بعد انتهاء مراسيم الصلاة المباركة
الباطل يبقى الباطل واحنة لـ بالحق متمسكين
للعالم يشهد مكواري
مدرب علـ كلفات مدرب والقائد محمود
أطفال العراق يهتفون ضد الاحتلال
بعدها خرج المصلون بتظاهرة رافضة للاحتلال بمدربيه وشركاته الأمنية
طلبة الحوزة الشريفة والمشاركة الفاعلة بالتظاهرة
جمعة مدربون وشركات امنية استمرار في الفساد المالي والاداري